أندية الأولى تحرج فرق جميل‎

رباعي دوري جميل للمحترفين (الهلال – الأهلي – الإتحاد – الشباب) عانوا الأمرين في دور ال (32) من بطولة كأس الملك وهو مؤشّر خطير وناقوس خطر دق مبكراً قبل إستئناف بطولة الدوري التي ستشهد جولاتها القادمة الحسم وتحديد المصير وستكون كل مبارة منها بمثابة نهائي قائم بذاته. ● المعاناة المذكورة وللمصادفة الغريبة جاءت جميعها أمام فرق دوري أندية الدرجة الأولى في تساؤل يبعث بنفسه لساحة كرة القدم السعودية (هل فرق الأولى كانت أكثر جاهزية من فرق دوري جميل)؟. ● توقف الدوري ربما لن يكون سبباً مقنعاً لتعليق (شماعة) المستوى المهزوز أمام فرق الأولى لأن الأخيرة نفسها كانت متوقفة (لاسبوعين) بالتمام والكمال فآخر جولة خاضتها كانت بتاريخ (الخامس والسادس) من شهر يناير الجاري. ● بينما أندية دوري جميل وقبل معسكر المنتخب كانت قد لعبت في خواتيم شهر ديسمبر المنصرم والأول من يناير والثالث منه بالنسبة للإتحاد. ● المفاجأة الأولى خسارة (الشباب) من (وج) صاحب الترتيب (العاشر) بدوري الأولى والأخير لم يحقق سوى (ثلاثة) إنتصارات خلال آخر (عشر) مباريات خاضها بالأولى. ● والثانية كانت قاسية لأن الطائي (صائد الكبار) وصاحب الترتيب (الأخير) بدوري الأولى والخاسر لمبارياته الأربع الأخيرة (على التوالي) أسقط أحد الفرق المرشحة للظفر بدوري جميل (الإتحاد) ومتى؟ خلال الشوطين الإضافيين. ● متصدّر الترتيب (الهلال) يفوز على (القيصومة) صاحب الترتيب (الحادي عشر) بدوري الأولى (بصعوبة) وبهدف متأخر جداً في الدقيقة (78) أحرزه ياسر (الياقوت). ● ووصيف دوري جميل (الأهلي) يمارس (الجحفلة) أمام (الشعلة) صاحب الترتيب (السادس) بدوري الأولى وهى معاناة أخرى أيضاً. ● والنجوم الذي يحتل المركز (الرابع عشر) بدوري الأولى (يحرج) تعاون دوري جميل صاحب المركز السابع ولا يخسر منه إلا في الدقيقة (92). ● وقبلهم (عدالة) الأولى يقصي (باطن) الممتاز. ● ونكتب قبل مباراة (النصر) رابع دوري جميل و(الفيحاء) ثالث دوري الأولى والمعاناة ستكون حاضرة لا محالة إن دخل لاعبو النصر للمباراة بنفس الجدية الغائبة من الرباعي الهلال والأهلي والإتحاد والشباب. ● لأن فرق الأولى تعاملت (بجدية) مع مواجهاتها لفرق تفوقها فنياً ومالياً وإدارياً بينما كانت أندية جميل تباريها بنظرة (استعلائية) وأنها فائزة دون شك. ● تلك القراءة تؤكّد جزئية مهمة جداً أيضاً وهى افتقار أندية (جميل) أو كبارها (للبديل الناجع) بدليل ما حدث خلال جولة دور ال 32 من مسابقة كأس الملك. ● آخر الكلام :: شيلوا العدة ويلا على جدة.